( قتل أئمة المساجد )
الأربعاء ٢٥|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ١٣|١٢|٢٠١٧م
العلماء والدعاة هم نور المجتمع وبهاؤه وزينته ومصدر أمنه وأمانه وصلاحه واستقامته وحفظه وحمايته فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فهم نور الهداية وعنوان الولاية ومعدن الحكمة وموطن الرحمة يدعون الناس إلى الخير والهدى ويبصرونهم من العمى ويحذرونهم من مسالك الردى.
ينشرون العلم والإيمان والسلم والأمان والرحمة والإحسان ويبنون قواعد العدل والحكمة ويبثون في الأمة أحكام الكتاب والسنة.
فلهم منا كل الاحترام والتقدير والمحبة والتوقير.
ومن المؤسف أن تمتد إليهم يد الغدر والعدوان فتطالهم الاغتيالات مع بعدهم عن الصراعات السياسية والفتن والشرور وانشغالهم بالعلم والعبادة والدعوة.
فأي ذنب جنوه حتى تحصد أرواحهم؟ ومن الذي يفعل هذه الجرائم الكبرى؟ وكيف طاوعته نفسه على قتل إمام مسجد؟ هل أمن مكر الله وغضبه وسخطه؟ وأين دور الدولة في تأمين أئمة المساجد والدعاة والعلماء؟
إن كشف الجناة وتوفير الأمن والحماية واليقظة التامة والتحقيقات العادلة وكشف الحقائق للناس من أعظم واجبات الدولة لنشر الأمان والطمأنينة والسكينة في المجتمع.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الأربعاء ٢٥|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ١٣|١٢|٢٠١٧م
العلماء والدعاة هم نور المجتمع وبهاؤه وزينته ومصدر أمنه وأمانه وصلاحه واستقامته وحفظه وحمايته فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه فهم نور الهداية وعنوان الولاية ومعدن الحكمة وموطن الرحمة يدعون الناس إلى الخير والهدى ويبصرونهم من العمى ويحذرونهم من مسالك الردى.
ينشرون العلم والإيمان والسلم والأمان والرحمة والإحسان ويبنون قواعد العدل والحكمة ويبثون في الأمة أحكام الكتاب والسنة.
فلهم منا كل الاحترام والتقدير والمحبة والتوقير.
ومن المؤسف أن تمتد إليهم يد الغدر والعدوان فتطالهم الاغتيالات مع بعدهم عن الصراعات السياسية والفتن والشرور وانشغالهم بالعلم والعبادة والدعوة.
فأي ذنب جنوه حتى تحصد أرواحهم؟ ومن الذي يفعل هذه الجرائم الكبرى؟ وكيف طاوعته نفسه على قتل إمام مسجد؟ هل أمن مكر الله وغضبه وسخطه؟ وأين دور الدولة في تأمين أئمة المساجد والدعاة والعلماء؟
إن كشف الجناة وتوفير الأمن والحماية واليقظة التامة والتحقيقات العادلة وكشف الحقائق للناس من أعظم واجبات الدولة لنشر الأمان والطمأنينة والسكينة في المجتمع.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق