تعديل

الشيخ محمد سعيدباصالح

الخميس، 14 ديسمبر 2017

التعاون على الإثم والعدوان

( التعاون على الإثم والعدوان )
الخميس ٢٦|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ١٤|١٢|٢٠١٧م.
نهى الله تعالى عن التعاون على الإثم والعدوان وله صور:
إعانة الظالم على ظلمه والدخول معه في باطله وتصديق كذبه.
ومنها موافقة القبيلة على باطلها وظلمها والقتال معها على البغي والظلم والعدوان.
ومنها صرف ما لا يجوز صرفه من العقار والترخيص بالبناء في أماكن لا يجوز البناء فيها وتقليص الشوارع ومصادرة أراضي المصالح العامة.
ومنها النجش وهو الزيادة في سعر السلعة لا لغرض الشراء بل لغرض تغرير وخداع البسطاء الذين لا يعرفون الأسواق.
ومنها العمل في البنوك الربوية والإيداع فيها بدون فوائد لأنهم يستخدمون الودائع في أنشطتهم الربوية المحرمة.
ومنها بيع العنب لمن يعصره خمرا وحمل الخمر وسقيها وبيعها وابتياعها وهبتها.
ومنها بيع السلاح للكافر الحربي وبيع السلاح في الفتنة.
ومنها السكوت على الخيانات في المناقصات والمقاولات وعقود التوريد مقابل مبلغ من المال.
ومنها السماح بدخول السلع الفاسدة والأدوية التالفة مقابل رشوة.
ومنها الرشوة في الحكم والوظائف.
ومنها تسجيل الموظفين حاضرين وهم غائبون وإعفاؤهم من الخدمة مع حاجة المجتمع لعملهم وخدمتهم..
وغير ذلك.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More