( التوازن )
الأحد ٢٩|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ١٧|١٢|٢٠١٧م
التوازن في الأحكام والقرارات والعواطف والمشاعر وفي العلم والعمل مطلوب، فهذه هي الأمة الوسط العدول الخيار، وهم وسط بين الأمم والديانات في العلم والإيمان والطهارة والملابس والمشارب والمآكل والمناكح فهم وسط في باب الإيمان بالرسل والكتب بين الغلو والجفاء فهم يؤمنون بجميع الكتب وجميع الرسل ولا يفرقون بينهم كما فعلت اليهود والنصارى، وهم وسط في باب الطهارة بين اليهود أصحاب الأغلال والآصار في الطهارة ومكان العبادة وبين النصارى المختلطين بالنجاسات، وهم وسط في المآكل والمشارب والملابس والمناكح أحل الله لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث بخلاف اليهود الذين حرم الله عليهم طيبات أحلت لهم وبين النصارى الذين يأكلون كل ما دب ودرج.
والتوسط حسنة بين سيئتين ونور بين ظلمتين بين الغلو والجفاء والإفراط والتفريط.
وكذلك التوازن العاطفي مطلوب، يعني الحب باعتدال والبغض باعتدال وفي الحديث: " أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما ".
فلا تغل ولا تبالغ في الحب والكره حتى لا تندم وتتأسف ولا ترفع إنسانًا إلى السماء ولا تحبسه في أسفل سافلين ففي الناس خير وشر وكمال ونقص وحسنات وسيئات وإيمان ونفاق وقوة وضعف وإيجابيات وسلبيات..
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الأحد ٢٩|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ١٧|١٢|٢٠١٧م
التوازن في الأحكام والقرارات والعواطف والمشاعر وفي العلم والعمل مطلوب، فهذه هي الأمة الوسط العدول الخيار، وهم وسط بين الأمم والديانات في العلم والإيمان والطهارة والملابس والمشارب والمآكل والمناكح فهم وسط في باب الإيمان بالرسل والكتب بين الغلو والجفاء فهم يؤمنون بجميع الكتب وجميع الرسل ولا يفرقون بينهم كما فعلت اليهود والنصارى، وهم وسط في باب الطهارة بين اليهود أصحاب الأغلال والآصار في الطهارة ومكان العبادة وبين النصارى المختلطين بالنجاسات، وهم وسط في المآكل والمشارب والملابس والمناكح أحل الله لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث بخلاف اليهود الذين حرم الله عليهم طيبات أحلت لهم وبين النصارى الذين يأكلون كل ما دب ودرج.
والتوسط حسنة بين سيئتين ونور بين ظلمتين بين الغلو والجفاء والإفراط والتفريط.
وكذلك التوازن العاطفي مطلوب، يعني الحب باعتدال والبغض باعتدال وفي الحديث: " أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما ".
فلا تغل ولا تبالغ في الحب والكره حتى لا تندم وتتأسف ولا ترفع إنسانًا إلى السماء ولا تحبسه في أسفل سافلين ففي الناس خير وشر وكمال ونقص وحسنات وسيئات وإيمان ونفاق وقوة وضعف وإيجابيات وسلبيات..
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق