( الشح )
الخميس ٣|٤|١٤٣٩هـ
الموافق ٢١|١٢|٢٠١٧م
في الحديث الشريف " ثلاث مهلكات.. " وذكر منها الشح المطاع.
والشح هو البخل مع الحرص والطمع.
والشح المطاع هو البخل والطمع المتسلط على الإنسان المتحكم في حياته وتصرفاته الحاكم الآمر والسلطان القاهر الذي يصدر الأوامر والتوجيهات فيطيعه الشحيح وينفذه أوامره واملاءاته.
هذا الشح هو محور الصراعات في الدنيا ومنطلق الشرور، بسببه سفكت الدماء وقطعت الأرحام وزورت الشهادات
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه فقال: " إياكم والشح، فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالبخل فبخِلوا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا " رواه أبو داود وصححه الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم: " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، وحملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم " رواه مسلم.
وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشح لا يجتمع مع الإيمان في القلب فقال: " لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدًا، ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدًا ".
الحروب العالمية، الفتن والمكائد الدولية، الشرور العابرة للقارات، الصراع على الثروات والنفوذ، المظالم الدولية، أكل الضعفاء، احتلال الدول والتدخل في سياساتها..
كل ذلك بسبب الشح والأثرة والطمع.
كم فرق الشح من أصحاب! وكم دمر من أحباب! وكم أفسد العلاقات بين الأرحام والجيران!
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الخميس ٣|٤|١٤٣٩هـ
الموافق ٢١|١٢|٢٠١٧م
في الحديث الشريف " ثلاث مهلكات.. " وذكر منها الشح المطاع.
والشح هو البخل مع الحرص والطمع.
والشح المطاع هو البخل والطمع المتسلط على الإنسان المتحكم في حياته وتصرفاته الحاكم الآمر والسلطان القاهر الذي يصدر الأوامر والتوجيهات فيطيعه الشحيح وينفذه أوامره واملاءاته.
هذا الشح هو محور الصراعات في الدنيا ومنطلق الشرور، بسببه سفكت الدماء وقطعت الأرحام وزورت الشهادات
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه فقال: " إياكم والشح، فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالبخل فبخِلوا، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالفجور ففجروا " رواه أبو داود وصححه الألباني.
وقال صلى الله عليه وسلم: " اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، وحملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم " رواه مسلم.
وذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الشح لا يجتمع مع الإيمان في القلب فقال: " لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدًا، ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدًا ".
الحروب العالمية، الفتن والمكائد الدولية، الشرور العابرة للقارات، الصراع على الثروات والنفوذ، المظالم الدولية، أكل الضعفاء، احتلال الدول والتدخل في سياساتها..
كل ذلك بسبب الشح والأثرة والطمع.
كم فرق الشح من أصحاب! وكم دمر من أحباب! وكم أفسد العلاقات بين الأرحام والجيران!
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق