( الفرج بعد الشدة )
الأحد ١٥|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ٣|١٢|٢٠١٧م
قضى الله أن الشدة والعسر لا يدوم وأن الفرج آت بعد الشدة ولو طالت ونور الفجر يمحو الظلام وشعاع الشمس يقضي على سواد الليل وكلما ضاقت واستحكمت حلقاتها فرجت على خلاف المتوقع.
والله يرى ما يجري ويحكم ما يريد ويفعل ما يشاء وتأبى قدرته أن يأخذ الظالم إلا وهو في كامل قوته وحلته ليعلم الجميع من أضعف ناصرا وأقل عددا.
وقد ضاق الحال بالناس مما أصابهم ونزل بهم من الكروب والمخاوف ونقص الأموال والأنفس والثمرات وهم بانتظار الفرج كالأرض القاحلة تنتظر الغيث بفارغ الصبر.
والدعوات المرفوعة إلى السماء لا تعود خائبة أبدا وقد ضج الناس إلى من في السماء أن يكشف كربهم ويفرج همهم وهم أمل ورجاء فيمن وسع كل شيء رحمة وعلما أن يرحمهم ويكشف ما بهم.
✍🏻 / محمد بن سعيد باصالح
الأحد ١٥|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ٣|١٢|٢٠١٧م
قضى الله أن الشدة والعسر لا يدوم وأن الفرج آت بعد الشدة ولو طالت ونور الفجر يمحو الظلام وشعاع الشمس يقضي على سواد الليل وكلما ضاقت واستحكمت حلقاتها فرجت على خلاف المتوقع.
والله يرى ما يجري ويحكم ما يريد ويفعل ما يشاء وتأبى قدرته أن يأخذ الظالم إلا وهو في كامل قوته وحلته ليعلم الجميع من أضعف ناصرا وأقل عددا.
وقد ضاق الحال بالناس مما أصابهم ونزل بهم من الكروب والمخاوف ونقص الأموال والأنفس والثمرات وهم بانتظار الفرج كالأرض القاحلة تنتظر الغيث بفارغ الصبر.
والدعوات المرفوعة إلى السماء لا تعود خائبة أبدا وقد ضج الناس إلى من في السماء أن يكشف كربهم ويفرج همهم وهم أمل ورجاء فيمن وسع كل شيء رحمة وعلما أن يرحمهم ويكشف ما بهم.
✍🏻 / محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق