( كذلك العذاب )
السبت ١٤|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ٢|١٢|٢٠١٧م
ختم القرآن قصة أصحاب الجنة بهذه الكلمة " كذلك العذاب " أي مثل ما أصاب أصحاب الجنة من هلاك جنتهم وتلفها وخرابها وذهاب أموالهم وطول حسرتهم وندمهم على ما عزموا عليه من المعصية بحرمان المساكين من الصدقة؛ مثل هذا الذي أصاب أصحاب الجنة من التلف والحسرة يصيب غيرهم من خالف أمر الله وعصى رسله وتجاوز حدوده وجحد نعمة ربه عليه وبطر ولم يشكر.
" كذلك العذاب " أي عذاب الدنيا العاجل " ولعذاب الآخرة أكبر " فلا يغتر إنسان بما معه من النعمة والقوة والمال والرجال فعما قليل يزول ما معه ويحول ويعقبه ندم وحسرة تطول.
إنها قصة من واقع البيئة تتجلى فيها قدرة الله وعقابه حين يذهل الظالمين ويبغت الطاغين ويبهت المغرورين ويأخذ ما في أيديهم مما كانوا يظنون أنهم قادرون عليه، والقصص كثيرة في القرآن وفي واقع الحياة، والدنيا كلها نماذج مكررة وحلقات معادة، والسعيد من اعتبر بغيره.
فافتح عين بصيرتك لترى أحداث الحياة تجري على تلك السنن الإلهية الثابتة، وتأكد من حتمية المصير إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، وإن طال الزمان وقال الناس: محال!
واعلم أن سنة الله لا تتبدل ولا تتحول فلا تبهرك القوة الشكلية والألوان الأنيقة فالبالون مهما كان حجمه يقضي عليه دبوس صغير.
✍🏻 / محمد بن سعيد باصالح
السبت ١٤|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ٢|١٢|٢٠١٧م
ختم القرآن قصة أصحاب الجنة بهذه الكلمة " كذلك العذاب " أي مثل ما أصاب أصحاب الجنة من هلاك جنتهم وتلفها وخرابها وذهاب أموالهم وطول حسرتهم وندمهم على ما عزموا عليه من المعصية بحرمان المساكين من الصدقة؛ مثل هذا الذي أصاب أصحاب الجنة من التلف والحسرة يصيب غيرهم من خالف أمر الله وعصى رسله وتجاوز حدوده وجحد نعمة ربه عليه وبطر ولم يشكر.
" كذلك العذاب " أي عذاب الدنيا العاجل " ولعذاب الآخرة أكبر " فلا يغتر إنسان بما معه من النعمة والقوة والمال والرجال فعما قليل يزول ما معه ويحول ويعقبه ندم وحسرة تطول.
إنها قصة من واقع البيئة تتجلى فيها قدرة الله وعقابه حين يذهل الظالمين ويبغت الطاغين ويبهت المغرورين ويأخذ ما في أيديهم مما كانوا يظنون أنهم قادرون عليه، والقصص كثيرة في القرآن وفي واقع الحياة، والدنيا كلها نماذج مكررة وحلقات معادة، والسعيد من اعتبر بغيره.
فافتح عين بصيرتك لترى أحداث الحياة تجري على تلك السنن الإلهية الثابتة، وتأكد من حتمية المصير إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر، وإن طال الزمان وقال الناس: محال!
واعلم أن سنة الله لا تتبدل ولا تتحول فلا تبهرك القوة الشكلية والألوان الأنيقة فالبالون مهما كان حجمه يقضي عليه دبوس صغير.
✍🏻 / محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق