الشافي

( الشافي )
الاثنين ١٤|٤|١٤٣٩هـ
الموافق ١|١|٢٠١٨م
يعجز الطب ويقف الأطباء مكتوفي الأيدي قائلين: ليس لنا حيلة في الطب البشري حسب علمنا وقدرتنا ولكن علم الله وقدرة الله فوق كل شيء..
وتظهر قدرة الله في حالات مرضية كثيرة فمن المرضى من جزم الأطباء بأن حالته مستعصية ليس لها علاج وأن وفاته بهذا المرض محتملة جدًا..
وفي لحظة باهرة يدخل عليهم المريض يمشي ما به قلَبة فيقولون: من داواك؟ وإلى أي بلد سافرت؟ فيردد قول الحق جل وعز: " وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِين ِ" ويكون سبب شفائه دعوة خالصة أو صدقة على أرملة أو مسكين أو يتيم أو نجوى في جوف الليل البهيم حين يقول الرب الكريم: " من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه.. ".
ورُبَّ مريض قرر له الأطباء عملية لا بد منها لا يمكن الشفاء بدونها فلما حان موعد العملية قالوا: ماذا فعلت! وأين ذهب المرض!
شفاه الذي يقول للشيء: كن فيكون.. يُروَى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه مرض فعادوه، فقالوا : ألا ندعو لك الطبيب؟ فقال: قد رآني الطبيب قالوا: فأي شيء قال لك؟ قال: إني فعال لما أريد!
وعن عثمان بن أبي العاص أنه أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم  وبه وجع كاد يهلكه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" امسح بيمينك سبع مرات وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد " قال: فقلت ذلك, فأذهب الله ما كان بي فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم..
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح

تصنيف : المقالات