(الهروب إلى الموت)
كثرت الحفر والمطبات في الطرقات العامة فأما الحفر فلم تجد من يقوم بردمها وإصلاحها لحماية الناس من الحوادث المرورية وأما المطبات فلم تجد من يقوم بتنظيمها ومنع الناس منها فكثرت كثرة فاحشة أضرت بالراكبين والمركبات فخرجت عن هدفها وغايتها وأصبحت عائقا من عوائق الطريق لكثرتها وتقاربها وارتفاعها.
ولا ينضبط هذا الأمر إلا بأن تخضع المطبات لإدارة المرور تضعها في الأماكن المناسبة وبعدد معقول ومواصفات سليمة.
وأصبحت المطبات التي أنشئت للحد من الحوادث أصبحت سببا من أسباب زيادة الحوادث وتعطل السيارات والدراجات.
وأما الحفر فهي أحد الأسباب الرئيسة للحوادث يتفاجأ السائق بالحفرة أمامه فيتفاداها خوفا على سيارته فيقع فيما هو شر منها من اصطدامه بسيارة أخرى أو انقلاب سيارته، فيا له من هروب من الحفرة إلى الموت! وحرص السائق على سلامة سيارته أدى إلى تلف نفسه وسيارته معا!
فهل لهذه المطبات والحفر من حل يرضي الله ورسوله والمؤمنين؟
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
كثرت الحفر والمطبات في الطرقات العامة فأما الحفر فلم تجد من يقوم بردمها وإصلاحها لحماية الناس من الحوادث المرورية وأما المطبات فلم تجد من يقوم بتنظيمها ومنع الناس منها فكثرت كثرة فاحشة أضرت بالراكبين والمركبات فخرجت عن هدفها وغايتها وأصبحت عائقا من عوائق الطريق لكثرتها وتقاربها وارتفاعها.
ولا ينضبط هذا الأمر إلا بأن تخضع المطبات لإدارة المرور تضعها في الأماكن المناسبة وبعدد معقول ومواصفات سليمة.
وأصبحت المطبات التي أنشئت للحد من الحوادث أصبحت سببا من أسباب زيادة الحوادث وتعطل السيارات والدراجات.
وأما الحفر فهي أحد الأسباب الرئيسة للحوادث يتفاجأ السائق بالحفرة أمامه فيتفاداها خوفا على سيارته فيقع فيما هو شر منها من اصطدامه بسيارة أخرى أو انقلاب سيارته، فيا له من هروب من الحفرة إلى الموت! وحرص السائق على سلامة سيارته أدى إلى تلف نفسه وسيارته معا!
فهل لهذه المطبات والحفر من حل يرضي الله ورسوله والمؤمنين؟
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق