(منقول)
يختم بعض الناشرين خبره بكلمة "منقول" بعد أن يسوق خبرا يخالف المنقول والمعقول ويفيض بالباطل والأكاذيب والافتراءات والتلفيقات ظانا أن كلمة "منقول" تعفيه من المسئولية والتبعة.
وما درى أنه مسئول عن رواياته ومنشوراته كما هو مسئول عن أقواله وأفعاله فيساهم بنشره في ترويج القصص الباطلة والأحاديث الموضوعة والروايات الواهية والأخبار الكاذبة وفي الحديث: "من حدث حديثا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين".
وفريق آخر من هواة الغرائب ينشر أخبارا علمية وطبية غريبة لا يدري صحتها من عدمها يساهم في نشر الوهم والخرافة والباطل ويضلل الوعي ويخالف المنهج العلمي القائم على الفحص والنقد والدليل والتجريب.
وآخرون ياتون كل يوم بقصة وينشرون كل يوما حديثا لا تجده في دواوين الإسلام وجدوه في فضاء الانترنت فأعادوا نشره قبل التأكد من صحته ويظنون أنهم يحسنون صنعا وفي الحديث:"كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع".
فدعوة للتثبت والانتقاء فليس كل ما يرد صحيحا وليس كل شيء يصلح للنشر.
هذا مع أن برامج البحث متوفرة للتأكد من صحة المنشورات قبل نشرها.
وقد حذر العلماء من الرواية عن الكذابين والمتروكين والضعفاء والمجهولين.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
يختم بعض الناشرين خبره بكلمة "منقول" بعد أن يسوق خبرا يخالف المنقول والمعقول ويفيض بالباطل والأكاذيب والافتراءات والتلفيقات ظانا أن كلمة "منقول" تعفيه من المسئولية والتبعة.
وما درى أنه مسئول عن رواياته ومنشوراته كما هو مسئول عن أقواله وأفعاله فيساهم بنشره في ترويج القصص الباطلة والأحاديث الموضوعة والروايات الواهية والأخبار الكاذبة وفي الحديث: "من حدث حديثا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين".
وفريق آخر من هواة الغرائب ينشر أخبارا علمية وطبية غريبة لا يدري صحتها من عدمها يساهم في نشر الوهم والخرافة والباطل ويضلل الوعي ويخالف المنهج العلمي القائم على الفحص والنقد والدليل والتجريب.
وآخرون ياتون كل يوم بقصة وينشرون كل يوما حديثا لا تجده في دواوين الإسلام وجدوه في فضاء الانترنت فأعادوا نشره قبل التأكد من صحته ويظنون أنهم يحسنون صنعا وفي الحديث:"كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع".
فدعوة للتثبت والانتقاء فليس كل ما يرد صحيحا وليس كل شيء يصلح للنشر.
هذا مع أن برامج البحث متوفرة للتأكد من صحة المنشورات قبل نشرها.
وقد حذر العلماء من الرواية عن الكذابين والمتروكين والضعفاء والمجهولين.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق