(الهرج)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يتقارب الزمان ويقبض العلم وتظهر الفتن ويلقى الشح ويكثر الهرج" قالوا: وما الهرج؟ قال: "القتل".
هرج الناس إذا وقعوا في فتنة واختلاط وقتل وأصل الهرج الكثرة في الشيء والاتساع والهرج شدة القتل وكثرته.
فمن علامات الساعة تقارب الزمان ونقص العلم ورفعه وزواله ونقص العمل ونزول الجهل وظهوره وكثرة الفتن واختلاف الأمور واختلاطها واضطراب الناس والجرأة على القتل والتساهل فيه وطغيان المادية والاقتتال على الدنيا وتقديمها على الآخرة..
وأعظم أنواع القتل ما ذكره الله في قوله:"إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم. أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين".
فهؤلاء أعظم الناس جرما لأنهم كفروا بآيات الله البينات وقتلوا الأنبياء الذين حقهم أعظم الحقوق بعد حق الله الذين أوجب الله طاعتهم والإيمان بهم وتعزيرهم وتوقيرهم وقتلوا الصالحين الذين يأمرون بالعدل والحق فاستحقوا بهذه الجنايات المنكرة العقوبة الشديدة وهي العذاب المؤلم البالغ في الشدة إلى غاية لا يمكن وصفها وبطلت أعمالهم بما كسبت أيديهم ولا أحد ينصرهم من عذاب الله ولا يدفع عنهم من نقمته مثقال ذرة.
نعوذ بالله من الجهل والأهواء ومضلات الفتن.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يتقارب الزمان ويقبض العلم وتظهر الفتن ويلقى الشح ويكثر الهرج" قالوا: وما الهرج؟ قال: "القتل".
هرج الناس إذا وقعوا في فتنة واختلاط وقتل وأصل الهرج الكثرة في الشيء والاتساع والهرج شدة القتل وكثرته.
فمن علامات الساعة تقارب الزمان ونقص العلم ورفعه وزواله ونقص العمل ونزول الجهل وظهوره وكثرة الفتن واختلاف الأمور واختلاطها واضطراب الناس والجرأة على القتل والتساهل فيه وطغيان المادية والاقتتال على الدنيا وتقديمها على الآخرة..
وأعظم أنواع القتل ما ذكره الله في قوله:"إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم. أولئك الذين حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وما لهم من ناصرين".
فهؤلاء أعظم الناس جرما لأنهم كفروا بآيات الله البينات وقتلوا الأنبياء الذين حقهم أعظم الحقوق بعد حق الله الذين أوجب الله طاعتهم والإيمان بهم وتعزيرهم وتوقيرهم وقتلوا الصالحين الذين يأمرون بالعدل والحق فاستحقوا بهذه الجنايات المنكرة العقوبة الشديدة وهي العذاب المؤلم البالغ في الشدة إلى غاية لا يمكن وصفها وبطلت أعمالهم بما كسبت أيديهم ولا أحد ينصرهم من عذاب الله ولا يدفع عنهم من نقمته مثقال ذرة.
نعوذ بالله من الجهل والأهواء ومضلات الفتن.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق