( الأنبياء والملوك)
كان النبي صلى الله عليه وسلم يوجه أمراءه في الغزو لا تقتلوا امرأة ولا وليدا ولا شيخا كبيرا ولا يغدروا ولا يغلوا ولا يتعرضوا للمنقطعين للعبادة ونحوهم من المسالمين ولا يتلفوا مالا ولا يقطعوا فيفتحون القلوب قبل البلاد ويلونون الحياة بلون العدل والرحمة والوفاء والأخلاق الذهبية فلا يتحرج أهل المصر المفتوح من مفارقة دينهم الهش والدخول في الدين الحق ويتحولون من معادين إلى محبين ومن كارهين إلى ناصحين.
وأما الملوك فإنهم إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة فيسفكون الدماء لزرع الهيبة وينشرون الخراب والإرهاب لقتل روح من بقي جسده على قيد الحياة ويجعلون أبناء المجتمع الواحد شيعا وأحزابا عدوانية لضمان السيادة على المهزوم كما كانت بريطانيا ورمز الشر قبلها فرعون الهالك يفعل من أجل السيطرة على بني إسرائيل.
واليوم المجتمع الدولي يسوم المستضعفين في الأرض سوء العذاب مع أن أكثر دول هذا المجتمع الظالم تنتسب إلى نبي السماحة والمرحمة عيسى ابن مريم عليه السلام !
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
كان النبي صلى الله عليه وسلم يوجه أمراءه في الغزو لا تقتلوا امرأة ولا وليدا ولا شيخا كبيرا ولا يغدروا ولا يغلوا ولا يتعرضوا للمنقطعين للعبادة ونحوهم من المسالمين ولا يتلفوا مالا ولا يقطعوا فيفتحون القلوب قبل البلاد ويلونون الحياة بلون العدل والرحمة والوفاء والأخلاق الذهبية فلا يتحرج أهل المصر المفتوح من مفارقة دينهم الهش والدخول في الدين الحق ويتحولون من معادين إلى محبين ومن كارهين إلى ناصحين.
وأما الملوك فإنهم إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة فيسفكون الدماء لزرع الهيبة وينشرون الخراب والإرهاب لقتل روح من بقي جسده على قيد الحياة ويجعلون أبناء المجتمع الواحد شيعا وأحزابا عدوانية لضمان السيادة على المهزوم كما كانت بريطانيا ورمز الشر قبلها فرعون الهالك يفعل من أجل السيطرة على بني إسرائيل.
واليوم المجتمع الدولي يسوم المستضعفين في الأرض سوء العذاب مع أن أكثر دول هذا المجتمع الظالم تنتسب إلى نبي السماحة والمرحمة عيسى ابن مريم عليه السلام !
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق