( كلمة الصباح )
نهاية فرعون
" لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا: هذا يوم صالح نجى الله فيه موسى ومن معه وأغرق آل فرعون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أولى بموسى منكم. فصامه وأمر بصيامه"
فعاشوراء يوم عظيم انتصر فيه الخير على الشر والحق على الباطل والعدل على الظلم والإٍسلام على الكفر والتوحيد على الشرك.. فيه أيد الله القلة المؤمنة على الكثرة الطاغية، ونصرهم بنصره، ولما وقف موسى والبحر أمامه، والعدو من ورائه ( قال أصحاب موسى: إنا لمدركون. قال: كلا، إن معي ربي سيهدين.. ) فنصره الله نصرًا عزيزًا.
فالباطل مهما كانت قوته لا بد له من يوم، والظلم له نهاية..
لقد خرج فرعون لملاحقة موسى ومن معه وخرجت معه القوة الضاربة؛ الجنود معهم السلاح والخيول والعربات، فما أغنى عنه جنوده وسلاحه!
لقد أخذه الله وهو في كامل قوته، وأعلى درجات الاستعداد والاستنفار والسلاح حاضر معه والجند من حوله، ولم يأخذه في غفلة؛ لأن فرعون كان يزهو بقوته فأراد الله أن يريه حجم قوته التي يزهو بها!
وما كان فرعون يتوقع أن يدخل في معركة مع الماء! ( فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ).
ونحن على ثقة أن الذين يحكمون العالم اليوم بالظلم والغطرسة وينشرون الفساد ويصدون عن سبيل الله ستكون لهم نهاية مأساوية كنهاية فرعون، وتأتي نهايتهم من حيث لا يحتسبون.
نهاية فرعون
" لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا: هذا يوم صالح نجى الله فيه موسى ومن معه وأغرق آل فرعون، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نحن أولى بموسى منكم. فصامه وأمر بصيامه"
فعاشوراء يوم عظيم انتصر فيه الخير على الشر والحق على الباطل والعدل على الظلم والإٍسلام على الكفر والتوحيد على الشرك.. فيه أيد الله القلة المؤمنة على الكثرة الطاغية، ونصرهم بنصره، ولما وقف موسى والبحر أمامه، والعدو من ورائه ( قال أصحاب موسى: إنا لمدركون. قال: كلا، إن معي ربي سيهدين.. ) فنصره الله نصرًا عزيزًا.
فالباطل مهما كانت قوته لا بد له من يوم، والظلم له نهاية..
لقد خرج فرعون لملاحقة موسى ومن معه وخرجت معه القوة الضاربة؛ الجنود معهم السلاح والخيول والعربات، فما أغنى عنه جنوده وسلاحه!
لقد أخذه الله وهو في كامل قوته، وأعلى درجات الاستعداد والاستنفار والسلاح حاضر معه والجند من حوله، ولم يأخذه في غفلة؛ لأن فرعون كان يزهو بقوته فأراد الله أن يريه حجم قوته التي يزهو بها!
وما كان فرعون يتوقع أن يدخل في معركة مع الماء! ( فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ).
ونحن على ثقة أن الذين يحكمون العالم اليوم بالظلم والغطرسة وينشرون الفساد ويصدون عن سبيل الله ستكون لهم نهاية مأساوية كنهاية فرعون، وتأتي نهايتهم من حيث لا يحتسبون.
0 التعليقات:
إرسال تعليق