( مثلي ومثلكم )
السبت ١٠|١|١٤٣٩هج
الموافق ٣٠|٩|٢٠١٧م
قرأت منذ زمن بعيد حديثا للنبي صلى الله عليه وسلم كلما تذكرته أكبرت الجهد العظيم الذي بذله صلى الله عليه وسلم في هدايتنا وحمايتنا والرحمة الواسعة والرأفة البالغة التي ملأت قلبه تجاه أمته..
كم أنت عظيم يا رسول الله !
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد ناراً فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار، وأنتم تفلتون من يدي " رواه مسلم.
الجنادب: نوع من الجراد.
والفراش: معروف.
والحجز: جمع حجزة، وهي معقد الإزار.
أراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المثل أن يبين حاله مع أمته، وأنه كحال رجل في برية أوقد ناراً، فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها؛ لأن هذه عادة الفراش والجنادب والحشرات الصغيرة إذا أوقد إنسان ناراً في البر؛ فإنها تأوي إلى هذا الضوء.
وقوله: " أنا آخذ بحجزكم " يعني لأمنعكم من الوقوع فيها، ولكنكم تفلتون من يدي !
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
السبت ١٠|١|١٤٣٩هج
الموافق ٣٠|٩|٢٠١٧م
قرأت منذ زمن بعيد حديثا للنبي صلى الله عليه وسلم كلما تذكرته أكبرت الجهد العظيم الذي بذله صلى الله عليه وسلم في هدايتنا وحمايتنا والرحمة الواسعة والرأفة البالغة التي ملأت قلبه تجاه أمته..
كم أنت عظيم يا رسول الله !
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد ناراً فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار، وأنتم تفلتون من يدي " رواه مسلم.
الجنادب: نوع من الجراد.
والفراش: معروف.
والحجز: جمع حجزة، وهي معقد الإزار.
أراد النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المثل أن يبين حاله مع أمته، وأنه كحال رجل في برية أوقد ناراً، فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها؛ لأن هذه عادة الفراش والجنادب والحشرات الصغيرة إذا أوقد إنسان ناراً في البر؛ فإنها تأوي إلى هذا الضوء.
وقوله: " أنا آخذ بحجزكم " يعني لأمنعكم من الوقوع فيها، ولكنكم تفلتون من يدي !
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق