( نعيب زماننا )
الأربعاء ١٩|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ٨|١١|٢٠١٧ م
عندما تواجههنا المشاكل ونتعثر في طريقنا ولا نحقق أهدافنا نلقي بالملامة على الزمان وما لزماننا عيب سوانا.
إلقاء الملامة على الزمان هو لون من ألوان إراحة الضمير وتبرير كسل النفس وعجزها وفشلها وفوضويتها.
إن الذين لا يحاسبون أنفسهم ولا يقومون أعمالهم لا يفلحون ولا يتغيرون ولا يغيرون لأن الخلل في نظرهم في غيرهم وليس فيهم.
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن وتزينوا للعرض الأكبر على الله يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية.
الشعب يلوم المسئولين والمسئولون يلومون غيرهم والدول الضعيفة تلوم الدول الكبرى والمعلم يلوم الطلاب وأولياء الأمور والطالب وولي الأمر يلومون المعلمين..
ولا أحد قائم بعمله ولا ما مؤدي ما يجب عليه ولا أحد يريد أن يفعل ذلك اكتفاء بتوزيع العتاب وتفرقة الملام على الآخرين.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الأربعاء ١٩|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ٨|١١|٢٠١٧ م
عندما تواجههنا المشاكل ونتعثر في طريقنا ولا نحقق أهدافنا نلقي بالملامة على الزمان وما لزماننا عيب سوانا.
إلقاء الملامة على الزمان هو لون من ألوان إراحة الضمير وتبرير كسل النفس وعجزها وفشلها وفوضويتها.
إن الذين لا يحاسبون أنفسهم ولا يقومون أعمالهم لا يفلحون ولا يتغيرون ولا يغيرون لأن الخلل في نظرهم في غيرهم وليس فيهم.
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزن وتزينوا للعرض الأكبر على الله يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية.
الشعب يلوم المسئولين والمسئولون يلومون غيرهم والدول الضعيفة تلوم الدول الكبرى والمعلم يلوم الطلاب وأولياء الأمور والطالب وولي الأمر يلومون المعلمين..
ولا أحد قائم بعمله ولا ما مؤدي ما يجب عليه ولا أحد يريد أن يفعل ذلك اكتفاء بتوزيع العتاب وتفرقة الملام على الآخرين.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق