( ولا تطغوا )
الأحد ٢٠|١|١٤٣٩هج
الموافق ١٠|١٠|٢٠١٧م
إذا استحكمت الغفلة في الإنسان طغى ونسي نعمة ربه وعصى أمره وترك ما أمره به من الفرائض وأخل بكثير من الواجبات وتجرأ على كثير من المعاصي والذنوب وهو يحسب أنه آمن من العقوبة وما هو بآمن.
وكذلك الشعوب تطغى طغيانا جماعيا فتترك صراط الله وتسلك سبلا معوجة وتتبع أفكارا مضللة ومذاهب منحرفة وتتبنى نظريات خاطئة: فكرية أو اجتماعية أو اقتصادية أو أدبية وتحسب تلك الشعوب أنها آمنة من العقوبات الإلهية وليست بآمنة.
وقد نبه القرآن على سبب الطغيان وهو الغنى والنعمة قال تعالى :" كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ".
وذكر علاج تلك الغفلة والطغيان وهو تذكر الآخرة والرجوع إلى الله والتفكر في العواقب والنهايات.
وحذر الله بني إسرائيل قبلنا من الطغيان وأخبرهم أنه سبب الغضب الإلهي فقال:" ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ".
وفيه تحذير لهذه الأمة أيضا.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الأحد ٢٠|١|١٤٣٩هج
الموافق ١٠|١٠|٢٠١٧م
إذا استحكمت الغفلة في الإنسان طغى ونسي نعمة ربه وعصى أمره وترك ما أمره به من الفرائض وأخل بكثير من الواجبات وتجرأ على كثير من المعاصي والذنوب وهو يحسب أنه آمن من العقوبة وما هو بآمن.
وكذلك الشعوب تطغى طغيانا جماعيا فتترك صراط الله وتسلك سبلا معوجة وتتبع أفكارا مضللة ومذاهب منحرفة وتتبنى نظريات خاطئة: فكرية أو اجتماعية أو اقتصادية أو أدبية وتحسب تلك الشعوب أنها آمنة من العقوبات الإلهية وليست بآمنة.
وقد نبه القرآن على سبب الطغيان وهو الغنى والنعمة قال تعالى :" كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ".
وذكر علاج تلك الغفلة والطغيان وهو تذكر الآخرة والرجوع إلى الله والتفكر في العواقب والنهايات.
وحذر الله بني إسرائيل قبلنا من الطغيان وأخبرهم أنه سبب الغضب الإلهي فقال:" ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ".
وفيه تحذير لهذه الأمة أيضا.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق