تعديل

الشيخ محمد سعيدباصالح

الجمعة، 20 أكتوبر 2017

هرولة الريال

( هرولة الريال )
الجمعة ٣٠|١|١٤٣٩ هـ
الموافق ٢٠|١٠|٢٠١٧ م
في الأيام القليلة الماضية تدهور الريال اليمني وهرول وانحدر وانزلق فوقع أرضا ولم يلق العناية المركزة ليتعافى بل أهمل وأعرضوا عنه فساءت حالته أكثر.
وهذا التدهور أثر على الحياة العامة فارتفعت أسعار السلع الأساسية في ظل ركود اقتصادي عام وفي ظل ثبات الرواتب عند حد معين - في المناطق التي لا زالت تتقاضى رواتب على الوظائف - وفي ظل غياب الرواتب غيبة طويلة مجهولة الأجل - في المناطق التي توقفت فيها الرواتب منذ زمن -.
وهذا التغير الخطير يحتاج إلى تدخل الدولة ووضع حلول ومعالجات وآلية معينة لتثبيت الصرف  وإغاثة الناس وإنقاذهم من مخالب الفقر وآلام الجوع.
إن ارتفاع الصرف إلى الضعف يعني تخفيض الرواتب إلى النصف وارتفاع الأسعار إلى الضعف يعني حصول عجز مالي في كل بيت يصل إلى النصف فالمبلغ الذي كان يشتري به رب الأسرة تموين البيت صار لا يوفر إلا نصف التموين فقط وهذا يعني أزمة حادة عامة.
فعلى الدولة ورجالات الفكر الاقتصادي وأهل الرأي والحل والعقد والمؤسسات المالية المؤثرة الاجتماع لتدارس هذا الأمر الخطير والخروج بآلية معينة تعيد الأمور إلى نصابها وتمنع تقلبات الأسعار من غير ضرر ولا ضرار.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More