تعديل

الشيخ محمد سعيدباصالح

الأحد، 5 نوفمبر 2017

حسنة

( حسنة )
الإثنين ١٧|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ٦|١١|٢٠١٧ م
إذا استوت كفتا الميزان يوم القيامة كان المرجح لدخول دار السعادة حسنة واحدة.
فالحسنة الواحدة أحيانا تنقلك من الجحيم إلى النعيم ومن الشقاء إلى السعادة ومن الشدة إلى الرخاء ومن الحزن إلى السرور الظاهر والباطن.
ولا يدري الإنسان ما هي هذه الحسنة التي تنقذه من عذاب يوم أليم.
قد تكون صدقة أو كفالة يتيم أو إعانة مريض أو قضاء دين أو تأجيله أو خصم جزء منه أو عفو أو إماطة أذى عن الطريق أو إبعاد غصن شوك من الطريق أو سقيا كلب يأكل الثرى من العطش أو إطعام مسكين في يوم ذي مسغبة أو غير ذلك من أبواب البر والمعروف.
ومن علامات كمال الإيمان الحرص على الحسنات والباقيات الصالحات والمسارعة إليها والمنافسة عليها.
نسأل الله من فضله.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More