( محبة النبي صلى الله عليه وسلم )
الخميس ١٢|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ٣٠|١١|٢٠١٧م
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " أي لا يؤمن إيمانًا كاملًا حتى أكون أحب إليه من كل محبوب من الدنيا.
ومن الأسباب الجالبة لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم:
محبةُ الله تعالى والأنسُ بذكره وحمدُه وشكرُه على النعم الظاهرة والباطنة، وتقديمُ محبتِه صلى الله عليه وسلم وأقوالِه وأوامرِه على من سواه، وتعظيم ذلك, بدءًا من المحبة القلبية وتمني رؤيتِه وصحبتِه، وانتهاءً بالعمل بشريعته ظاهرًا وباطنًا، وتولي الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وذكرُ محاسنهم وفضائلِهم، والكفُّ عما شجر بينهم، إجلالُ أهلِ بيتِ النبي صلى الله عليه وسلم وآلِه إجلالًا يليق بهم، وإكرامُ الصالحين منهم، وموالاتُهم، ومعرفةُ أقدارهم: قال أبوبكر رضي الله عنه: " ارقبوا محمدًا في أهل بيته "، وتعظيمُ السنة والآثار والأدلةِ من الوحيين قولًا وعملًا وعلمًا، وإجلال العاملين بالسنة وتقديرهم وتوقيرهم، وخاصةً العلماء منهم فهم الشامة في جبين الأمة، والنور الذي يمشي بين الناس، كما هم الأمَنَةُ والأمناء على ميراث النبوة، والإكثارُ من قراءة السيرة النبوية والمطالعةِ فيها وتذكّرِ أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوالِه وأعمالِه، والذبُّ عن النبي صلى الله عليه وسلم والتصدي لشبهات الطاعنين والمشكِّكين من المستشرقين، وإخوانهم من الرضاعة، الذين يبثون سمومهم في كتاباتهم وبرامجهم الماكرة؛ طعنًا في الدين وأذية للمسلمين.
✍🏻 / محمد بن سعيد باصالح
الخميس ١٢|٣|١٤٣٩هـ
الموافق ٣٠|١١|٢٠١٧م
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " أي لا يؤمن إيمانًا كاملًا حتى أكون أحب إليه من كل محبوب من الدنيا.
ومن الأسباب الجالبة لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم:
محبةُ الله تعالى والأنسُ بذكره وحمدُه وشكرُه على النعم الظاهرة والباطنة، وتقديمُ محبتِه صلى الله عليه وسلم وأقوالِه وأوامرِه على من سواه، وتعظيم ذلك, بدءًا من المحبة القلبية وتمني رؤيتِه وصحبتِه، وانتهاءً بالعمل بشريعته ظاهرًا وباطنًا، وتولي الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، وذكرُ محاسنهم وفضائلِهم، والكفُّ عما شجر بينهم، إجلالُ أهلِ بيتِ النبي صلى الله عليه وسلم وآلِه إجلالًا يليق بهم، وإكرامُ الصالحين منهم، وموالاتُهم، ومعرفةُ أقدارهم: قال أبوبكر رضي الله عنه: " ارقبوا محمدًا في أهل بيته "، وتعظيمُ السنة والآثار والأدلةِ من الوحيين قولًا وعملًا وعلمًا، وإجلال العاملين بالسنة وتقديرهم وتوقيرهم، وخاصةً العلماء منهم فهم الشامة في جبين الأمة، والنور الذي يمشي بين الناس، كما هم الأمَنَةُ والأمناء على ميراث النبوة، والإكثارُ من قراءة السيرة النبوية والمطالعةِ فيها وتذكّرِ أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأقوالِه وأعمالِه، والذبُّ عن النبي صلى الله عليه وسلم والتصدي لشبهات الطاعنين والمشكِّكين من المستشرقين، وإخوانهم من الرضاعة، الذين يبثون سمومهم في كتاباتهم وبرامجهم الماكرة؛ طعنًا في الدين وأذية للمسلمين.
✍🏻 / محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق