(حقن دماء المسلمين)
الأحد ١١|٥|١٤٣٩هـ
الموافق ٢٨|١|٢٠١٨م
حقن دماء المسلمين مقصد من مقاصد الشريعة العظيمة وقد حذرت نصوص الكتاب والسنة من القتل وجعلته الجريمة الثانية بعد الشرك بالله ورتب على جريمة القتل العذاب العظيم والطرد من رحمة الله والخلود في جهنم أي المقام الطويل والمكث المديد.
وكل ما يحقن دماء المسلمين من صلح أو اتفاق أو تنازل فهو مطلوب ويكفي المسلمين ما هم فيه من نزاعات وصراعات ودماء وأشلاء والحروب لا تأتي بخير ومن ظن أنه يحقق هدفه وغايته من خلال الحرب فهو واهم فإن الحرب إذا اشتعلت خرجت عن السيطرة ولم تبق في يد أحد ودخلت طوائف أخرى وتيارات لأغراض شتى وأصبحت البلاد ملعبًا لكل من يريد التصفية بينه وبين خصومه.
وقد رجع النبي صلى الله عليه وسلم من طريق مكة بعد أحرم بالعمرة عام الحديبية حقنًا للدماء ورعاية لحرمة مكة المقدسة وقبل بالشروط ووافق عليها وتحلل من العمرة ولم يبق بينه وبين البيت إلا قليل وأمر أصحابه بالتحلل والعودة.
يجب علينا أن نعظم الدماء المسلمة ولا تحملنا العصبيات على تعدي حدود الله والاستخفاف بالدماء فإنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة.
وكل التبريرات والتأويلات التي نتلهى بها في الدنيا تتبخر في الآخرة ويقوم الوزن بالقسط بين يدي أحكم الحاكمين.
فلا تورط نفسك في دم مسلم ولو بكلمة ودعك من التأويلات الباردة.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الأحد ١١|٥|١٤٣٩هـ
الموافق ٢٨|١|٢٠١٨م
حقن دماء المسلمين مقصد من مقاصد الشريعة العظيمة وقد حذرت نصوص الكتاب والسنة من القتل وجعلته الجريمة الثانية بعد الشرك بالله ورتب على جريمة القتل العذاب العظيم والطرد من رحمة الله والخلود في جهنم أي المقام الطويل والمكث المديد.
وكل ما يحقن دماء المسلمين من صلح أو اتفاق أو تنازل فهو مطلوب ويكفي المسلمين ما هم فيه من نزاعات وصراعات ودماء وأشلاء والحروب لا تأتي بخير ومن ظن أنه يحقق هدفه وغايته من خلال الحرب فهو واهم فإن الحرب إذا اشتعلت خرجت عن السيطرة ولم تبق في يد أحد ودخلت طوائف أخرى وتيارات لأغراض شتى وأصبحت البلاد ملعبًا لكل من يريد التصفية بينه وبين خصومه.
وقد رجع النبي صلى الله عليه وسلم من طريق مكة بعد أحرم بالعمرة عام الحديبية حقنًا للدماء ورعاية لحرمة مكة المقدسة وقبل بالشروط ووافق عليها وتحلل من العمرة ولم يبق بينه وبين البيت إلا قليل وأمر أصحابه بالتحلل والعودة.
يجب علينا أن نعظم الدماء المسلمة ولا تحملنا العصبيات على تعدي حدود الله والاستخفاف بالدماء فإنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس والثيب الزاني والتارك لدينه المفارق للجماعة.
وكل التبريرات والتأويلات التي نتلهى بها في الدنيا تتبخر في الآخرة ويقوم الوزن بالقسط بين يدي أحكم الحاكمين.
فلا تورط نفسك في دم مسلم ولو بكلمة ودعك من التأويلات الباردة.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق