تعديل

الشيخ محمد سعيدباصالح

السبت، 6 يناير 2018

الربا والريبة

( الربا والرِّيبة )
الأحد ٢٠|٤|١٤٣٩هـ
الموافق ٧|١|٢٠١٨م
قال عمر - رضي الله عنه -: " دعوا الربا والريبة " يعني اتركوا الربا الصريح الواضح واتركوا أيضًا ما ارتبتم فيه وشككتم في أنه من الربا وإن لم تتحققوا أنه ربا.
وقال الشعبي - رحمه الله -: " إنما هو الربا والريبة، فدعوا الربا والمريبات ".
والربا – القديم والمعاصر – أنواع:
الأول: أن يأخذ الدائن – شخص أو بنك – الفائدة الربوية مقدمًا، وعند حلول الأجل يرد المدين الدين بلا فوائد.
مثل أن يعطيه مليون بفائدة عشرة في المائة فيخصم منها مائة الف مقابل الفائدة ويدفع له تسعمائة ألف ويرد له المدين عند حلول الأجل مليون.
الثاني: أن يتفق الدائن والمدين على دفع الفائدة الربوية عند حلول الأجل.
مثل أن يعطيه مليون بفائدة عشرة في المائة فيدفع له المليون إلى سنة مثلًا وعند حلول الأجل يرد المدين مليون ومائة ألف.
الثالث: أن يتفق الدائن والمدين على أن تكون الفائدة الربوية أقساطًا شهرية مثلًا.
مثل أن يعطيه مليون بفائدة عشرة في المائة على أن يدفع له شهريًا قسطًا من الفائدة كعشرة ألف شهريًا لمدة عشرة أشهر وعند حلول الأجل يرد المدين المليون بلا فوائد. وهناك صور أخرى.. فدعوا الربا والريبة والمريبات..
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More