(الصلاة في الكراسي)
الجمعة ١٣|٧|١٤٣٩هـ
الموافق ٣٠|٣|٢٠١٨م
من أركان الصلاة القيام على القادر ومن عجز عن القيام صلى جالسا ومن عجز عن الجلوس صلى مضطجعا ومن عجز عن الاضطجاع صلى مستلقيا على قفاه ومن عجز أومأ برأسه ومن عجز عن الإيماء بالرأس أومأ بأجفانه ومن عجز عن الإيماء بالأجفان أجرى الأركان على قلبه ولا تسقط عنه الصلاة ما دام عقله ثابتا.
ومن قدر على شيء وعجز عن غيره أتى بالمقدور وجوبا وسقط عنه المعسور؛ فالمقدور لا يسقط بالمعسور..
بعد هذه المقدمة نعالوا نقوم ظاهرة الصلاة على الكراسي..
لا شك أن أكثر المصلين على الكراسي عاجزون عن القيام لكبر سنهم أو مرضهم - شفى الله كل مسلم ورفق بكل مسن -.
ولكن هناك بعض الحالات الغريبة التي تحتاج إلى مناقشة ومعالجة..
فبعض الناس لا تظهر عليه علامات الشيخوخة ولا يعاني من أي مرض وتراه واقفا زمنا طويلا للحديث مع صاحبه أو مشاهدة مباراة أو رقصة شعبية نحو ساعة أو أكثر لكنه إذا دخل المسجد تناول كرسيا ليصلي عليه!
وآخر يصلي جالسا جميع الفروض لكنه إذا غاب الإمام نحى الكرسي جانبا وصلى بالناس قائما!
وغيرها من الحالات الغريبة.. فهل هؤلاء عاجزون عن القيام فعلا؟
إخواني المسلمين، الصلاة أمانة وهي أعظم فرائض الإسلام وهي وسيلة المسلم إلى ربه وذخيرته يوم الحساب وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فلا ينبغي التفريط بها والتهاون والتساهل فيها.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الجمعة ١٣|٧|١٤٣٩هـ
الموافق ٣٠|٣|٢٠١٨م
من أركان الصلاة القيام على القادر ومن عجز عن القيام صلى جالسا ومن عجز عن الجلوس صلى مضطجعا ومن عجز عن الاضطجاع صلى مستلقيا على قفاه ومن عجز أومأ برأسه ومن عجز عن الإيماء بالرأس أومأ بأجفانه ومن عجز عن الإيماء بالأجفان أجرى الأركان على قلبه ولا تسقط عنه الصلاة ما دام عقله ثابتا.
ومن قدر على شيء وعجز عن غيره أتى بالمقدور وجوبا وسقط عنه المعسور؛ فالمقدور لا يسقط بالمعسور..
بعد هذه المقدمة نعالوا نقوم ظاهرة الصلاة على الكراسي..
لا شك أن أكثر المصلين على الكراسي عاجزون عن القيام لكبر سنهم أو مرضهم - شفى الله كل مسلم ورفق بكل مسن -.
ولكن هناك بعض الحالات الغريبة التي تحتاج إلى مناقشة ومعالجة..
فبعض الناس لا تظهر عليه علامات الشيخوخة ولا يعاني من أي مرض وتراه واقفا زمنا طويلا للحديث مع صاحبه أو مشاهدة مباراة أو رقصة شعبية نحو ساعة أو أكثر لكنه إذا دخل المسجد تناول كرسيا ليصلي عليه!
وآخر يصلي جالسا جميع الفروض لكنه إذا غاب الإمام نحى الكرسي جانبا وصلى بالناس قائما!
وغيرها من الحالات الغريبة.. فهل هؤلاء عاجزون عن القيام فعلا؟
إخواني المسلمين، الصلاة أمانة وهي أعظم فرائض الإسلام وهي وسيلة المسلم إلى ربه وذخيرته يوم الحساب وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فلا ينبغي التفريط بها والتهاون والتساهل فيها.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق