رمضانيات ( ٢ )
٢٨|٨|١٤٣٩
" إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر. ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ".
هذا من خير رمضان وفتحه ونصره ونوره وبركته وهداه..
تقيد الشياطين ومردة الجن بالسلاسل والأغلال فتقيد حركتهم وحريتهم ولا يصلون إلى ما كانوا يصلون إليه ولا يقدرون على ما كانوا يقدرون عليه في غير رمضان.
وتغلق أبواب النار فتقل المعاصي والذنوب بزيادة الإيمان في رمضان وتضييق مجاري الشيطان وكثرة الخير وتيسر أسبابه وقلة الشر وإغلاق أبوابه وصعوبة الوصول إليه.
وتفتح أبواب الجنة فيكثر العمل الصالح وينمو الدين ويشتد عوده وتورق أشجاره وتزهر أغصانه بكثرة قراءة القرآن وما يترتب على قراءته من الآثار الطيبة في النفس والعقل والبدن.
وأقرب ما يكون العبد من ربه في رمضان وأقرب ما تكون هذه الأمة من ربها في رمضان.
ويتردد الصوت في السماء حتى يكاد يسمعه من في الأرض ! : يا باغي الخير أقبل فهذا أوان العمل والسعي في مرضاة الله والاجتهاد في طاعته والقرب منه. ويا باغي الشر أقصر وأمسك عن الشر وعد إلى ربك فهذا زمان التوبة والإنابة والإقبال والإخبات..
ولله عتقاء يحصلون على براءة من النار وعفو عام عن جميع الذنوب والخطايا..
وذلك كل ليلة..
اللهم أعتق رقابنا من النار وحط عنا الاغلال والآصار وامح عنا الخطايا والأوزار يا خير غفار.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
٢٨|٨|١٤٣٩
" إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد: يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر. ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ".
هذا من خير رمضان وفتحه ونصره ونوره وبركته وهداه..
تقيد الشياطين ومردة الجن بالسلاسل والأغلال فتقيد حركتهم وحريتهم ولا يصلون إلى ما كانوا يصلون إليه ولا يقدرون على ما كانوا يقدرون عليه في غير رمضان.
وتغلق أبواب النار فتقل المعاصي والذنوب بزيادة الإيمان في رمضان وتضييق مجاري الشيطان وكثرة الخير وتيسر أسبابه وقلة الشر وإغلاق أبوابه وصعوبة الوصول إليه.
وتفتح أبواب الجنة فيكثر العمل الصالح وينمو الدين ويشتد عوده وتورق أشجاره وتزهر أغصانه بكثرة قراءة القرآن وما يترتب على قراءته من الآثار الطيبة في النفس والعقل والبدن.
وأقرب ما يكون العبد من ربه في رمضان وأقرب ما تكون هذه الأمة من ربها في رمضان.
ويتردد الصوت في السماء حتى يكاد يسمعه من في الأرض ! : يا باغي الخير أقبل فهذا أوان العمل والسعي في مرضاة الله والاجتهاد في طاعته والقرب منه. ويا باغي الشر أقصر وأمسك عن الشر وعد إلى ربك فهذا زمان التوبة والإنابة والإقبال والإخبات..
ولله عتقاء يحصلون على براءة من النار وعفو عام عن جميع الذنوب والخطايا..
وذلك كل ليلة..
اللهم أعتق رقابنا من النار وحط عنا الاغلال والآصار وامح عنا الخطايا والأوزار يا خير غفار.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق