رمضانيات ( ٣ )
٢٩|٨|١٤٣٩
" من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه الترمذي.
فهذه ثلاثة أشياء: صيام رمضان وقيام رمضان وقيام ليلة القدر خاصة وشرط الثلاثة الإيمان والاحتساب وجزاؤها مغفرة ما تقدم من الذنوب وهو مطلب كل مؤمن قال إبراهيم عليه السلام: " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ".
وفي الحديث التنبيه على الإخلاص وابتغاء الأجر من الله والبعد عن الرياء والسمعة وفيه فضيلة القيام في رمضان وقيام ليلة القدر خاصة.
وفي الصيام والقيام صلاح الظاهر والباطن وعمارة القلب وتهذيب النفس وانتعاش الإيمان والتخلص من السيئات في القول والعمل صفاء النفس من الكدورات.
فالصيام يشرح القلب ويقوي العزيمة ويثبت على الخير والهدى.
والقيام بين يدي الملك العلام تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء.
ولا وسيلة تصلح القلب والظاهر مثل الصلاة قال تعالى: " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " وقال تعالى:" إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون ".
ولهذا قال إبراهيم عليه السلام:" رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ".
فكم مرة دعونا بهذا الدعاء لأنفسنا وذرياتنا ؟!
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
٢٩|٨|١٤٣٩
" من صام رمضان وقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " رواه الترمذي.
فهذه ثلاثة أشياء: صيام رمضان وقيام رمضان وقيام ليلة القدر خاصة وشرط الثلاثة الإيمان والاحتساب وجزاؤها مغفرة ما تقدم من الذنوب وهو مطلب كل مؤمن قال إبراهيم عليه السلام: " والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ".
وفي الحديث التنبيه على الإخلاص وابتغاء الأجر من الله والبعد عن الرياء والسمعة وفيه فضيلة القيام في رمضان وقيام ليلة القدر خاصة.
وفي الصيام والقيام صلاح الظاهر والباطن وعمارة القلب وتهذيب النفس وانتعاش الإيمان والتخلص من السيئات في القول والعمل صفاء النفس من الكدورات.
فالصيام يشرح القلب ويقوي العزيمة ويثبت على الخير والهدى.
والقيام بين يدي الملك العلام تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء.
ولا وسيلة تصلح القلب والظاهر مثل الصلاة قال تعالى: " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " وقال تعالى:" إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون ".
ولهذا قال إبراهيم عليه السلام:" رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ".
فكم مرة دعونا بهذا الدعاء لأنفسنا وذرياتنا ؟!
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق