( فَائِدَةٌ قال الْقَمُولِيُّ لم أَرَ لِأَحَدٍ من أَصْحَابِنَا كَلَامًا في التَّهْنِئَةِ بِالْعِيدِ وَالْأَعْوَامِ وَالْأَشْهُرِ كما يَفْعَلُهُ الناس لَكِنْ نَقَلَ الْحَافِظُ الْمُنْذِرِيُّ عن الْحَافِظِ الْمَقْدِسِيَّ أَنَّهُ أَجَابَ عن ذلك بِأَنَّ الناس لم يَزَالُوا مُخْتَلِفِينَ فيه وَاَلَّذِي أَرَاهُ أَنَّهُ مُبَاحٌ لَا سُنَّةَ فيه وَلَا بِدْعَةَ انْتَهَى وَأَجَابَ عنه شَيْخُنَا حَافِظُ عَصْرِهِ الشِّهَابُ ابن حَجَرٍ بَعْدَ اطِّلَاعِهِ على ذلك بِأَنَّهَا مَشْرُوعَةٌ وَاحْتَجَّ له بِأَنَّ الْبَيْهَقِيَّ عَقَدَ لِذَلِكَ بَابًا فقال بَابُ ما رُوِيَ في قَوْلِ الناس بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ في يَوْمِ الْعِيدِ تَقَبَّلْ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْك وَسَاقَ...