( المؤمن والمنافق )
الإثنين ٢٦|١|١٤٣٩ هـ
الموافق ١٦|١٠|٢٠١٧م
المؤمن يرى نفسه ضعيف الإيمان كثير الذنوب والعيوب قولا وعملا وظاهرا وباطنا ونطقا وسكوتا وفعلا وكفا ويرى ذنوبه مثل الجبل يخاف أن يقع عليه فهو دائم الوجل والإشفاق سليم الصدر من الغرور والإعجاب مكسور الفؤاد مهيض الجناح لين الجانب رقيق القلب دائم العبرة جاري الدمعة إذا ذكرت النار خاف من العذاب وإذا ذكرت الجنة خاف من الحرمان فهو كثير العمل كثير الاستغفار.
وفي السنة من طلب العفو والمغفرة العجب العجاب حتى إن أبابكر لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: " قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ".
وأما المنافق فيرى نفسه صالحا كامل الإيمان ليس له نظير في هذا الزمان فهو مغرور مستكبر عتل جواظ غليظ الطبع قاسي القلب جافي الخلق محبوس الدمعة لا يأتي الصلاة إلا وهو كسلان ولا يذكر الله إلا قليلا ولا يستغفر الله إلا قليلا.
اللهم اغفر لي لا يغفر الذنوب إلا أنت.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الإثنين ٢٦|١|١٤٣٩ هـ
الموافق ١٦|١٠|٢٠١٧م
المؤمن يرى نفسه ضعيف الإيمان كثير الذنوب والعيوب قولا وعملا وظاهرا وباطنا ونطقا وسكوتا وفعلا وكفا ويرى ذنوبه مثل الجبل يخاف أن يقع عليه فهو دائم الوجل والإشفاق سليم الصدر من الغرور والإعجاب مكسور الفؤاد مهيض الجناح لين الجانب رقيق القلب دائم العبرة جاري الدمعة إذا ذكرت النار خاف من العذاب وإذا ذكرت الجنة خاف من الحرمان فهو كثير العمل كثير الاستغفار.
وفي السنة من طلب العفو والمغفرة العجب العجاب حتى إن أبابكر لما قال للنبي صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: " قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ".
وأما المنافق فيرى نفسه صالحا كامل الإيمان ليس له نظير في هذا الزمان فهو مغرور مستكبر عتل جواظ غليظ الطبع قاسي القلب جافي الخلق محبوس الدمعة لا يأتي الصلاة إلا وهو كسلان ولا يذكر الله إلا قليلا ولا يستغفر الله إلا قليلا.
اللهم اغفر لي لا يغفر الذنوب إلا أنت.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق