تعديل

الشيخ محمد سعيدباصالح

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

ولا أحمل الحقد الدفين

( ولا أحمل الحقد الدفين.. )
الثلاثاء ٢٦|١|١٤٣٩ هـ
الموافق ١٦|١٠|٢٠١٧م
من الأبيات العربية الذائعة الصيت قول الشاعر العربي:
ولا أحمل الحقد الدفين عليهم
وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
ونعمت الخصلة التي تمدح بها هذا الشاعر: سلامة الصدر من الأحقاد والضغائن والمسامحة الجميلة فلا فائدة في الأحقاد ولا عائدة إلا ضيق الصدر وحزن القلب واستيراد الهموم واستجلاب الغموم وتكدير الخاطر وفساد العلاقات وكثرة العداوات.
أضف إلى ذلك تدهور الصحة العامة وغزو العلل والأمراض والشيخوخة المبكرة.
لقد أتعبت نفسك وغيرك يا رجل.
ولو أرحت بالك بالعفو والصفح لكان خيرا لك وأجمل عاقبة.
وانظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سامح الذين حاربوه وأخرجوه من بلده ووسع الناس حلمه وعفوه فأحبوه بعدما كانوا يبغضونه ونصروه بعدما يحاربونه لأنه لم يعاتبهم ولم يؤنبهم وأعطاهم وأكرمهم وأنزلهم منازلهم فأحبوا الإسلام ورسول الإسلام صلى الله عليه وسلم وتحولوا تحولا جذريا ففتحوا الأمصار وقادوا الفتوحات الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.
فسامح ولا تعط الأمور أكبر من حجمها فالناس ليسوا ملائكة وأنت أيضا لست ملكا.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More