( الثروة والعقل )
الثلاثاء ١١|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ٣١|١٠|٢٠١٧ م
كثير من الدول تملك كثيرا من الثروات كاليمن بها النفط والمعادن والتربة والنبات والبحار والأسماك والأيدي العاملة والعقول المفكرة والمناخ المتنوع والمناظر الخلابة والتاريخ والآثار والأدب والأخلاق..
ومع كل هذا فهو بلد فقير يزداد فقرا كل صباح ويعاني من مشاكل معقدة وعوائق متجددة.
وغيرها من الدول ليس عندهم كثير ثروات ولكن عندهم العلم الصحيح والحكومات الناصحة الرشيدة والإدارات الأمينة والبرامج التطويرية الحديثة فنهضوا وبنوا الإنسان والأوطان.
وإذا أردنا النهوض فعلينا الاهتمام بالعلم والأمانة والأخلاق والضمائر.
إن إهمال التعليم وضعف العناية به وقلة الحوافز التشجيعية عليه صرف الشباب إلى الاهتمام بأمور أخرى ترفيهية من اللهو واللعب الذي لا يبني أمة.
والحرص على المال وكثرة الأطماع الدنيوية أفشل الإدارات الحكومية الحساسة كالأمن والإسكان إلا من رحم الله.
وهنا يكمن الخلل وليس في قلة الموارد والإمكانيات.
كما أن تعطيل العقول عن البحث عن حلول حقيقية للمشكلات والاكتفاء بالحلول الشكلية والترقيعية ساهم في تفاقم المشاكل وتمددها.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الثلاثاء ١١|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ٣١|١٠|٢٠١٧ م
كثير من الدول تملك كثيرا من الثروات كاليمن بها النفط والمعادن والتربة والنبات والبحار والأسماك والأيدي العاملة والعقول المفكرة والمناخ المتنوع والمناظر الخلابة والتاريخ والآثار والأدب والأخلاق..
ومع كل هذا فهو بلد فقير يزداد فقرا كل صباح ويعاني من مشاكل معقدة وعوائق متجددة.
وغيرها من الدول ليس عندهم كثير ثروات ولكن عندهم العلم الصحيح والحكومات الناصحة الرشيدة والإدارات الأمينة والبرامج التطويرية الحديثة فنهضوا وبنوا الإنسان والأوطان.
وإذا أردنا النهوض فعلينا الاهتمام بالعلم والأمانة والأخلاق والضمائر.
إن إهمال التعليم وضعف العناية به وقلة الحوافز التشجيعية عليه صرف الشباب إلى الاهتمام بأمور أخرى ترفيهية من اللهو واللعب الذي لا يبني أمة.
والحرص على المال وكثرة الأطماع الدنيوية أفشل الإدارات الحكومية الحساسة كالأمن والإسكان إلا من رحم الله.
وهنا يكمن الخلل وليس في قلة الموارد والإمكانيات.
كما أن تعطيل العقول عن البحث عن حلول حقيقية للمشكلات والاكتفاء بالحلول الشكلية والترقيعية ساهم في تفاقم المشاكل وتمددها.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق