( ولا هامة ولا صفر )
الأحد ٩|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ٢٩|١٠|٢٠١٧ م
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ".
لا عدوى يعني أن الأمراض لا تعدي بنفسها وإنما بإرادة الله.
والطيرة والتطير التشاؤم من بعض الأشياء أو الحيوانات أو الطيور أو الأصوات.. فيرجع الواحد منهم عما أراد إذا رأى أو سمع ما يتشاءم منه.
وهذا ضعف في التوكل وخوف غير سائغ واتباع للأوهام والخرافات فأبطله الإسلام وأمر بالتوكل على الله واعتماد الحقائق بدلا من الأوهام والخرافات وحرر عقول الناس من الأفكار الخاطئة والاعتقادات الباطلة.
والهامة طائر يقال له البومة إذا وقع على بيت إنسان قالوا يموت أحد أهل البيت أو تصيبهم مصيبة!
ولا أصل لذلك. وما يدري البومة بالقضاء والقدر!
وكان أهل الجاهلية يتشاءمون بشهر صفر فيتركون بعض ما ينفعهم من زواج وسفر وغيره اعتقادا منهم أن شهر صفر شهر المصائب والشرور فأبطل الإسلام ذلك وأخبر أنه شهر من الشهور ليس فيه شيء من هذه الاعتقادات الباطلة.
وبعض الناس يتشاءم من يوم الأربعاء على وجه الخصوص.
وبعضهم يحتفل بخروج شهر صفر وهم سالمون فيما يسمى بآخر ربوع.
وكل هذا باطل وبطلانه واضح ولكن بعض الناس عندهم استيعاب للخرافة.
ويجمع هذا الأربعة قاسم مشترك هو الاعتقاد الفاسد والوهم والتفكير الخرافي.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الأحد ٩|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ٢٩|١٠|٢٠١٧ م
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ".
لا عدوى يعني أن الأمراض لا تعدي بنفسها وإنما بإرادة الله.
والطيرة والتطير التشاؤم من بعض الأشياء أو الحيوانات أو الطيور أو الأصوات.. فيرجع الواحد منهم عما أراد إذا رأى أو سمع ما يتشاءم منه.
وهذا ضعف في التوكل وخوف غير سائغ واتباع للأوهام والخرافات فأبطله الإسلام وأمر بالتوكل على الله واعتماد الحقائق بدلا من الأوهام والخرافات وحرر عقول الناس من الأفكار الخاطئة والاعتقادات الباطلة.
والهامة طائر يقال له البومة إذا وقع على بيت إنسان قالوا يموت أحد أهل البيت أو تصيبهم مصيبة!
ولا أصل لذلك. وما يدري البومة بالقضاء والقدر!
وكان أهل الجاهلية يتشاءمون بشهر صفر فيتركون بعض ما ينفعهم من زواج وسفر وغيره اعتقادا منهم أن شهر صفر شهر المصائب والشرور فأبطل الإسلام ذلك وأخبر أنه شهر من الشهور ليس فيه شيء من هذه الاعتقادات الباطلة.
وبعض الناس يتشاءم من يوم الأربعاء على وجه الخصوص.
وبعضهم يحتفل بخروج شهر صفر وهم سالمون فيما يسمى بآخر ربوع.
وكل هذا باطل وبطلانه واضح ولكن بعض الناس عندهم استيعاب للخرافة.
ويجمع هذا الأربعة قاسم مشترك هو الاعتقاد الفاسد والوهم والتفكير الخرافي.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق