( استغفروا ربكم )
السبت ٢٩|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ١٨|١١|٢٠١٧ م
ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة..
والحرب المشئومة والخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات والذل والمهانة والتشريد والأزمات.. كان جزاء وفاقا على الاختلالات الكبيرة في الحياة العامة في الجانب السياسي والقضائي والأمني والإداري والمالي والأخلاقي والاجتماعي..
كان القوي يأكل الضعيف والعدوان على الملك العام والمصالح العامة سمة بارزة فيمن تولى وكان الفساد يزداد وكان الأمن من مكر الله غالبا على الوالغين في الحرام.
وكانوا يحسبون أنهم قادرون على ما تحت أيديهم من الملك والمال والنفوذ فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وخرج الأمر من أيديهم وصاروا ينتقلون من ظلمة إلى ظلمة واختفى الأمل وامتنع من الظهور من زمن بعيد وركب الناس طبقا عن طبق وخرجوا من نفق إلى نفق..
ولا نهاية للمأساة اليمنية إلا بالعودة إلى الله ورد المظالم وتصحيح المسار والمشي وفق منهج الله سبحانه وتعالى وإلا فهو التيه والخروج من أزمة إلى أختها.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
السبت ٢٩|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ١٨|١١|٢٠١٧ م
ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة..
والحرب المشئومة والخوف والجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات والذل والمهانة والتشريد والأزمات.. كان جزاء وفاقا على الاختلالات الكبيرة في الحياة العامة في الجانب السياسي والقضائي والأمني والإداري والمالي والأخلاقي والاجتماعي..
كان القوي يأكل الضعيف والعدوان على الملك العام والمصالح العامة سمة بارزة فيمن تولى وكان الفساد يزداد وكان الأمن من مكر الله غالبا على الوالغين في الحرام.
وكانوا يحسبون أنهم قادرون على ما تحت أيديهم من الملك والمال والنفوذ فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وخرج الأمر من أيديهم وصاروا ينتقلون من ظلمة إلى ظلمة واختفى الأمل وامتنع من الظهور من زمن بعيد وركب الناس طبقا عن طبق وخرجوا من نفق إلى نفق..
ولا نهاية للمأساة اليمنية إلا بالعودة إلى الله ورد المظالم وتصحيح المسار والمشي وفق منهج الله سبحانه وتعالى وإلا فهو التيه والخروج من أزمة إلى أختها.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق