( إنا هدنا إليك )
الأحد ١|٣|١٤٣٩ هـ
الموافق ١٩|١١|٢٠١٧ م
متى تفيق هذه الأمة من غفلتها وتصحو من نومتها وتعود من الطرق المعوجة إلى الصراط المستقيم وتقول:" إنا هدنا إليك ".
أذنب قوم موسى - عليه السلام - وضلوا الطريق فلما تبين لهم الحق وعرفوا خطأهم استغفروا واستغفر لهم موسى - عليه السلام - فكان من دعواته الطيبات:" واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة؛ إنا هدنا إليك ".
وحسنة الدنيا تشمل العلم النافع والرزق الواسع والعمل الصالح والنعمة والعافية، وحسنة الآخرة ما أعده الله لأوليائه من الثواب العظيم والنعيم المقيم.
هدنا إليك: يعني تبنا ورجعنا إليك.
والعرب تقول: هد أيها الرجل يعني تب إلى الله من ذنوبك وارجع. وهاد: تاب، والهود - بالضم -: جمع هائد وهو التائب وقد قال بعضهم:
يا راكب الذنب هد هد
واسجد كأنك هدهد
وتقول العرب: هاد إلى كذا إذا مال إليه. قال الشاعر:
قد علمت سلمى وجاراتها
أني من الله إليها هائد
وقوله:" إنا هدنا اليك " كالتعليل لما قبله؛ لأن التوبة والإنابة والرجوع إلى الله من الأسباب التي يكتب الله بها حسنة الدنيا وحسنة الآخرة.
فما أحوج هذه الأمة إلى كلمة " إنا هدنا إليك " أفرادا وشعوبا وحكومات لتنال حسنة الدنيا والآخرة.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الأحد ١|٣|١٤٣٩ هـ
الموافق ١٩|١١|٢٠١٧ م
متى تفيق هذه الأمة من غفلتها وتصحو من نومتها وتعود من الطرق المعوجة إلى الصراط المستقيم وتقول:" إنا هدنا إليك ".
أذنب قوم موسى - عليه السلام - وضلوا الطريق فلما تبين لهم الحق وعرفوا خطأهم استغفروا واستغفر لهم موسى - عليه السلام - فكان من دعواته الطيبات:" واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة؛ إنا هدنا إليك ".
وحسنة الدنيا تشمل العلم النافع والرزق الواسع والعمل الصالح والنعمة والعافية، وحسنة الآخرة ما أعده الله لأوليائه من الثواب العظيم والنعيم المقيم.
هدنا إليك: يعني تبنا ورجعنا إليك.
والعرب تقول: هد أيها الرجل يعني تب إلى الله من ذنوبك وارجع. وهاد: تاب، والهود - بالضم -: جمع هائد وهو التائب وقد قال بعضهم:
يا راكب الذنب هد هد
واسجد كأنك هدهد
وتقول العرب: هاد إلى كذا إذا مال إليه. قال الشاعر:
قد علمت سلمى وجاراتها
أني من الله إليها هائد
وقوله:" إنا هدنا اليك " كالتعليل لما قبله؛ لأن التوبة والإنابة والرجوع إلى الله من الأسباب التي يكتب الله بها حسنة الدنيا وحسنة الآخرة.
فما أحوج هذه الأمة إلى كلمة " إنا هدنا إليك " أفرادا وشعوبا وحكومات لتنال حسنة الدنيا والآخرة.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق