(المطافي وأدوات السلامة)
الأربعاء ٢٥|٧|١٤٣٩هـ
الموافق ١١|٤|٢٠١٨م
كلما شب حريق تردد على ألسنة الناس أين سيارات الإطفاء؟ أين الدفاع المدني؟ لماذا لا تكون عندنا سيارة إطفاء؟ ألا نستحق أن تكون عندنا سيارة إطفاء مجهزة لإخماد الحرائق؟
ثم لا يملكون غير البكاء على الضحايا والتأسف على الأضرار والمطالبة والمناشدة بإصلاح الخلل وتدارك الأمر ولكن..
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ونارا لو نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
وتتكرر الحرائق والمآسي والأحزان والدموع وكل هذا لا يشفع لنا في الحصول على سيارة إطفاء..
هل صرنا من الهوان والرخص أرواحا وأموالا إلى هذا الحد!
ما هو المانع من توفير سيارة إطفاء تصون الأرواح والأموال؟
لماذا كل هذا الاستخفاف واللامبالاة بحياة الناس وممتلكاتهم؟
أمر في غاية الأهمية ومن ضروريات الحياة لا تلقي له الدولة بالا ولا تعيره اهتماما ما هو التفسير المعقول لهذا؟
اتقوا الله في أرواح المسلمين وأموالهم فحرمة المسلم عند الله عظيمة.
والأمر الثاني: عمال الكهرباء الذين يخلطون الليل بالنهار ويتحملون المشاق والمكاره في الشمس والحر والريح والظلمة ويخاطرون بأنفسهم من أجل خدمة الناس ويحاولون ترميم شبكة الكهرباء المتهالكة والتالفة والمهترئة ومع هذا لا تهتم بهم مؤسستهم الاهتمام المطلوب فلا تلزمهم بلبس أدوات السلامة ولا تحاسب الذي سمح لهم بالعمل بدون الأخذ بالاحتياطات اللازمة ولبس أدوات السلامة الواجبة وتمر الحوادث مرور الكرام بلا حساب ولا عقاب ويخسر الناس أولادهم وتفقد المدينة رجالها في طرفة عين.
هذا وتوفير أدوات السلامة والإلزام بها لا يكلف شيئا كنا أن عواقب التفريط بها وخيمة كما قال الشاعر:
إن سليمى - والله يكلؤها -
ضنت بشيء ما كان يرزؤها
فقدنا شابا في مقتبل العمر وزهرة الشباب وفقدنا قبله الكثير..
فهل من تدارك لهذا الوضع؟ وهل من جدية في إصلاح الحال؟
تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا أحمد لمحزونون.
رحمك الله يا أحمد وغفر لك ورفع درجتك في المهديين وخلفك في عقبك في الغابرين وفسح لك في قبرك ونور لك فيه.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الأربعاء ٢٥|٧|١٤٣٩هـ
الموافق ١١|٤|٢٠١٨م
كلما شب حريق تردد على ألسنة الناس أين سيارات الإطفاء؟ أين الدفاع المدني؟ لماذا لا تكون عندنا سيارة إطفاء؟ ألا نستحق أن تكون عندنا سيارة إطفاء مجهزة لإخماد الحرائق؟
ثم لا يملكون غير البكاء على الضحايا والتأسف على الأضرار والمطالبة والمناشدة بإصلاح الخلل وتدارك الأمر ولكن..
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ونارا لو نفخت بها أضاءت
ولكن أنت تنفخ في رماد
وتتكرر الحرائق والمآسي والأحزان والدموع وكل هذا لا يشفع لنا في الحصول على سيارة إطفاء..
هل صرنا من الهوان والرخص أرواحا وأموالا إلى هذا الحد!
ما هو المانع من توفير سيارة إطفاء تصون الأرواح والأموال؟
لماذا كل هذا الاستخفاف واللامبالاة بحياة الناس وممتلكاتهم؟
أمر في غاية الأهمية ومن ضروريات الحياة لا تلقي له الدولة بالا ولا تعيره اهتماما ما هو التفسير المعقول لهذا؟
اتقوا الله في أرواح المسلمين وأموالهم فحرمة المسلم عند الله عظيمة.
والأمر الثاني: عمال الكهرباء الذين يخلطون الليل بالنهار ويتحملون المشاق والمكاره في الشمس والحر والريح والظلمة ويخاطرون بأنفسهم من أجل خدمة الناس ويحاولون ترميم شبكة الكهرباء المتهالكة والتالفة والمهترئة ومع هذا لا تهتم بهم مؤسستهم الاهتمام المطلوب فلا تلزمهم بلبس أدوات السلامة ولا تحاسب الذي سمح لهم بالعمل بدون الأخذ بالاحتياطات اللازمة ولبس أدوات السلامة الواجبة وتمر الحوادث مرور الكرام بلا حساب ولا عقاب ويخسر الناس أولادهم وتفقد المدينة رجالها في طرفة عين.
هذا وتوفير أدوات السلامة والإلزام بها لا يكلف شيئا كنا أن عواقب التفريط بها وخيمة كما قال الشاعر:
إن سليمى - والله يكلؤها -
ضنت بشيء ما كان يرزؤها
فقدنا شابا في مقتبل العمر وزهرة الشباب وفقدنا قبله الكثير..
فهل من تدارك لهذا الوضع؟ وهل من جدية في إصلاح الحال؟
تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب وإنا لفراقك يا أحمد لمحزونون.
رحمك الله يا أحمد وغفر لك ورفع درجتك في المهديين وخلفك في عقبك في الغابرين وفسح لك في قبرك ونور لك فيه.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق