رمضانيات ( ١٦ )
١٧|٩|١٤٣٩
التراحم بين المسلمين دين و " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ".
والجزاء من جنس العمل فأعط الناس ما تريد أن تعطاه من رب الناس فالعفو بالعفو والصفح بالصفح والستر بالستر والتيسير بالتيسير والكرم بالكرم والرحمة بالرحمة والفرج بالفرج وكل إحسان لا يجازى إلا بالإحسان " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ".
قال ابن مسعود رضي الله عنه:" يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط وأجوع ما كانوا قط وأظمأ ما كانوا قط وأنصب ما كانوا قط فمن كسا لله عز وجل كساه الله ومن أطعم لله عز وجل أطعمه الله ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ومن عفا لله عز وجل أعفاه الله ".
وأنت فرد في جماعة كبيرة لهم عليك حقوق كما أن لك عليهم واجبات فتحر أحوالهم في شهر الجود وتفقد خلاتهم واسأل عنهم..
فمنهم من لا يجد تمرات يفطر عليها..
ومنهم من يتلون فيه البلاء خوفا وجوعا وبردا وحرا مع نقص في الأموال والأنفس والثمرات..
ومنهم من يقاسي المرض ويئن من الألم ولا يقدر على شراء الدواء أو تحمل تكاليف العلاج وما زال يدا حانية تمسح عنه العناء وتخفف ما فيه من البلاء..
فكن أنت ذلك الكريم الذي يفرج كربات المسلمين والوفي الذي يسد خلات المؤمنين.
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
١٧|٩|١٤٣٩
التراحم بين المسلمين دين و " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ".
والجزاء من جنس العمل فأعط الناس ما تريد أن تعطاه من رب الناس فالعفو بالعفو والصفح بالصفح والستر بالستر والتيسير بالتيسير والكرم بالكرم والرحمة بالرحمة والفرج بالفرج وكل إحسان لا يجازى إلا بالإحسان " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ".
قال ابن مسعود رضي الله عنه:" يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط وأجوع ما كانوا قط وأظمأ ما كانوا قط وأنصب ما كانوا قط فمن كسا لله عز وجل كساه الله ومن أطعم لله عز وجل أطعمه الله ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ومن عفا لله عز وجل أعفاه الله ".
وأنت فرد في جماعة كبيرة لهم عليك حقوق كما أن لك عليهم واجبات فتحر أحوالهم في شهر الجود وتفقد خلاتهم واسأل عنهم..
فمنهم من لا يجد تمرات يفطر عليها..
ومنهم من يتلون فيه البلاء خوفا وجوعا وبردا وحرا مع نقص في الأموال والأنفس والثمرات..
ومنهم من يقاسي المرض ويئن من الألم ولا يقدر على شراء الدواء أو تحمل تكاليف العلاج وما زال يدا حانية تمسح عنه العناء وتخفف ما فيه من البلاء..
فكن أنت ذلك الكريم الذي يفرج كربات المسلمين والوفي الذي يسد خلات المؤمنين.
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق