البرادعيون
عاش البرادعي بعيدًا عن مصر ، بعيدًا عن هموم الشعب المصري وأزماته ومعاناته وطموحاته وتطلعاته .
ولكن ما إن قامت الثورة حتى تحول إلى وطني كبير ومناضل خطير يتحدث عن حب مصر والمصريين ويعبر بطلاقة عن خوفه من شبح الإسلام والإسلاميين الذين يضرون بمصالح الوطن والمواطنين !
لم يكن البرادعي وحيدًا ؛ فقد هبَّ معه كثيرون مما كانوا قبل سقوط النظام نظاميين وبعد سقوط النظام ثوريين وبعد فوز الإسلاميين منقذين ؛ ينقذون البلاد من الإسلام !
هذا هو البرادعي ، وله نظراء آخرون في طول البلاد وعرضها ؛ دائمًا على استعداد ، لديهم قدرة خارقة على تمثيل أكثر من دور ؛ من عملاء إلى نبلاء إلى أوصياء إلى منقذين !
... ألا يستحيون !
2 التعليقات:
ماذكرته صحيح ياشيخ محمد هؤلاء لهم نظراء في كل البلاد
شكرًا على مرورك ، تتفق الحقائق وتختلف التسميات
إرسال تعليق