الجمعة 26/10/1435هـالموافق 22/8/2014م
وقف فضيلة الشيخ عبد الله بن فيصل الأهدل
مع دلالات قصة المجادلة والآيات التي نزلت في شأنها،
فتدخل الوحي في هذا الحادث الصغير، وهذه المشكلة الزوجية الاعتيادية والوقوف مع
هذه المرأة الضعيفة المظلومة ووضع حد للظلم له دلالاته العظيمة، ومن هذه الدلالات:
·
رحمة
الله الواسعة ولطفه الشامل الذي شمل كل شيء، حتى هذه
القضايا الصغيرة، ينزل في شأنها قرآنًا يتلى إلى يوم القيامة.
·
علم
الله الشامل المحيط بكل شيء، وكل حادث، وكل ما
يجري، لا تخفى عليه خافية، ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء، فإذا
تواريت عن الأنظار فلا تحسب أن الله لا يراك أو لا يسمعك، بل يراك، ويرى أعمالك،
ويسمع أقوالك، ويعلم نجواك ونيتك.
كما تكلم فضيلة الشيخ عما يتعرض له
إخواننا في غزة من عدوان غاشم، وليس غريبًا ما يقوم
به الصهاينة، فعداوتهم للدين والمسلمين معلومة، وإنما الغريب وقوف بعض الدول
العربية مع الصهاينة وتمويلها ودعمها للحرب في غزة ضد إخوانهم المسلمين، ضد
الأطفال والنساء والشيوخ، وأكد الشيخ أن هذه الأموال التي ينفقونها ضد الإسلام
ستكون حسرة عليهم ثم يغلبون.
ثم دعا إلى جمع تبرعات لصالح غزة،
وأكد على أن هذه الأموال اليسيرة التي نقدمها لإخواننا المسلمين في غزة هي خير من
تلك الملايين التي أنفقتها بعض الدول العربية لتمويل الحرب على غزة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق