( العافية )
الإثنين ٢٤|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ١٣|١١|٢٠١٧ م
العافية هي الكنز الذي لا يراه الأصحاء فتجدهم لا يذكرون الله إلا قليلا ولا يشكرون الله على ما آتاهم من فضله إلا قليلا وقد أمدهم الله بالسمع والبصر والفؤاد ومتعهم بسلامة الأعضاء والحواس لكنهم لا يقدرون ما أعطاهم الله من فضله.
وكم من شاك من قلة الرزق وشحة الموارد والعسر والشدة ولا يذكر أن الله الذي قدر عليه رزقه وسع له في الصحة والعافية فلا يعاني من الأمراض ولا يتوجع من العلل ويمسي ويصبح في نعمة وعافية وستر ويتقلب في عافية الله..
قال رجل لصاحبه: أين كنت حين قسم الله الأرزاق!
فأخذه إلى المشفى فأراه المرضى على الأسرة البيضاء كل يئن من شكواه ويتألم من بلواه فقال له: وأين كنت حين قسم الله الأمراض!
لقد نظر صاحبنا إلى فلان وفلان وما آتاهم الله من المال والمتاع ونسي ما أعطاه الله من العافية التي لا تقدر بثمن.
اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
الإثنين ٢٤|٢|١٤٣٩ هـ
الموافق ١٣|١١|٢٠١٧ م
العافية هي الكنز الذي لا يراه الأصحاء فتجدهم لا يذكرون الله إلا قليلا ولا يشكرون الله على ما آتاهم من فضله إلا قليلا وقد أمدهم الله بالسمع والبصر والفؤاد ومتعهم بسلامة الأعضاء والحواس لكنهم لا يقدرون ما أعطاهم الله من فضله.
وكم من شاك من قلة الرزق وشحة الموارد والعسر والشدة ولا يذكر أن الله الذي قدر عليه رزقه وسع له في الصحة والعافية فلا يعاني من الأمراض ولا يتوجع من العلل ويمسي ويصبح في نعمة وعافية وستر ويتقلب في عافية الله..
قال رجل لصاحبه: أين كنت حين قسم الله الأرزاق!
فأخذه إلى المشفى فأراه المرضى على الأسرة البيضاء كل يئن من شكواه ويتألم من بلواه فقال له: وأين كنت حين قسم الله الأمراض!
لقد نظر صاحبنا إلى فلان وفلان وما آتاهم الله من المال والمتاع ونسي ما أعطاه الله من العافية التي لا تقدر بثمن.
اللهم لك الحمد على ما أنعمت به علينا من نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة سبحانك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
✍🏻/ محمد بن سعيد باصالح
0 التعليقات:
إرسال تعليق